أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أنه "بتاریخ 17-6-2021، عُثر على جثة، شبه متحلّلة، عائدة لشخص مجهول الهوية، موضوعة داخل براد منزلي في أحد المستودعات ببلدة درب السيم، وبنتيجة كشف الطبيب الشرعي، تبين أن الوفاة قد حصلت منذ ما يزيد عن /8/ أشهر".
ولفتت المديرية الى انه "من خلال التحقيقات والمتابعة التي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي، تبيّن أن الوفاة ناتجة عن جريمة قتل، وأنّ المغدور يُدعى: (م. أ.) عمره حوالى /60/ عاما،ً من الجنسية السورية، كذلك، تمكّنت الشّعبة من تحديد هوية المشتبه به، وتوقيفه، ويدعى: ع. ك. (من مواليد عام ۱۹۷۹، سوري)
بالتحقيق معه، أفاد أنه لم يلتقِ بالمغدور منذ مدّة طويلة، ولا يعرف عنه شيئا. وبعد مواجهته بالأدلة التي تُثبت تورطه بجريمة القتل، عاد واعترف بتنفيذها منذ قرابة عام، بسبب خلاف فوري حصل بينه وبين المجني عليه، فأقدم على ضربه، وتركه ينزف حتى الموت، ليعود في وقتٍ لاحق ليضع جثّته في البراد، وأجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع القضاء المختص، بناءً على إشارته".